عرض تحليلي للمخدرات الأكثر فتكاً بالبشرية
عرّفت منظمة الصحة العالمية إدمان العقاقير بانه حالة مؤقتة من السلوك الادماني الضارة بالفرد وبالمجتمع تترتب على التعاطي المتكرر لعقار طبيعي أو مركب وتتضمن من الخصائص مايلي:
عرّفت منظمة الصحة العالمية إدمان العقاقير بانه حالة مؤقتة من السلوك الادماني الضارة بالفرد وبالمجتمع تترتب على التعاطي المتكرر لعقار طبيعي أو مركب وتتضمن من الخصائص مايلي:
-1 حاجة قاهرة إلى الاستمرار في تعاطي العقار وإلى الحصول عليه بأي وسيلة،
2 -م يل إلى زيادة كمية الجرعة بسبب ازدياد قدرة الجسم على تحمل العقار،
-3 الاعتماد النفسي وفي بعض الأحيان الاعتماد الجسمي على العقار أما الاعتماد النفسي على العقار فيشار إليه في أغلب الأحيان بالاعتياد (الاعتماد الشديد على العقاقير بسبب الراحة النفسية التي تنتجها(،
واما الاعتماد الجسمي على العقار فيتضمن حالة فسيولوجية معدلة ناشئة عن طول فترة استخدام العقار وتتميز بظهور أعراض الانسحاب عند التوقف عن استخدامه ومن العقاقير التي قد تؤدي إلى الاعتماد النفسي الشديد أو الاعتياد عقاقير الافميتامين الكوكايين بايوت د، إس، دي ماريجوانا على حين ان الافيون والمورفين والهيروين والباربوتييورات وبعض المهدئات والكواديين عقاقير من النوع الذي يحدث الاعتماد الفسيولوجي،
وفيما يلي بيان بالعقاقير التي يعتمد عليها المدمنون والتي هي أكثر انتشاراً من غيرها:
1 – الأفيون:
مادة لزجة بنية قاتمة أو سوداء تستخلص من الثمار القرنية غير نبات الخشخاش ويتم تعاطيه عن طريق التدخين عادة فيعطي رائحة قابضة حادة،
ومشتقات الأفيون تسبب الإدمان كذلك بما في ذلك المرفين والهيروين والكوكايين والديميرول والهيروين فهو أخطر هذه العقاقير والمدمنون قد يبدأون باستنشاقه ثم ينتقلون إلى حقنه في الذراع أو الساق ثم إلى حقنه في الوريد مباشرة، والأفيون ومشتقاته تعمل بوصفها مهبطات تنتقص من حدة الجهاز العصبي المركزي وتحدث نقصاً في الخوف والألم والجنس والجوع وبطول استخدامه ينخفض ما لدى الفرد من طموح وكفاءة عقلية وعدوان ومعايير اخلاقية،
-2 الماريجوانا أو الحشيش:
ومن الأعراض التي تترتب على استعماله في بعض الأحيان القابلية للتهيج والقلق وعدم تنسق الحديث وتماسكه وكذلك يؤدي تناوله بصورة مزمنة إلى صعوبة النوم والتبلد الوجداني وفقدان الانتاجية الموضوعية وتناقص الكفاءة الاجتماعية والعقلية،
-3 الكوكائين:
ومن الأعراض أنه بعد استمرار استعماله يؤدي بالفرد إلى أن يصبح كثير التشكك قابلاً للتهيج إلى ان تبدأ عنده الهلاوس المفزعة كأن يشعر الفرد وكأن هناك حشرات تسعى تحت سطح جلده كما أن المدمن على استخدامه قد يتحول إلى العدوان العنيف والقتل،
-4 الباربتيورات:
ومن أعراضها عند التوقف بعد استعمالها لفترات طويلة وبجرعات كبيرة يؤدي إلى حدوث نوبات عنيفة شبيهة بالصرع وإلى القلق والغثيان والارتعاشات وعدم الاستقرار،
-5 الامفيتامينات:
ومن الآثار الجانية عدم الاستقرار والعدوانية والتوتر والأرق والخوف الشديد أو الرعب والسلوك الانتحاري والهذاءات والهلاوس كما ان الغثيان والقيء والاسهال وارتفاع ضغط الدم وآلام الصدر والموت كلها نتائج يتحمل وقوعها،
-6 المهدئات:
وتتمثل أعراضها في الخلط والأرق والتشنجات في بعض الحالات،
-7 ل س د :
وهو واحد من مجموعة العقاقير المحدثة للهلاوس كما تؤثر في حواس المرء وأحكامه وذاكرته وتآزره الحركي وانفعالاته كما ان التعرض المزمن لعقار )ل س د( يؤدي إلى ان يهرم ويشيخ وجه المتعاطي بسبب ان عضلات الوجه تفقد قوامها، وللمخدرات أضرار عظيمة منها: انها مفترة ومخدرة وقد نهينا عن كل مفتر وعن كل مسكر، وكذلك ان متعاطيها يفرز افرازات غير طبيعية تسبب الغثيان والدوار وتضاعف ضربات القلب وان ادمانها يسبب تقيح الطحال بنقط سوداء وصفراء تفرز مادة خبيثة تزداد سواداً تعطل الطحال فتأخذ طريقها إلى التضخم والتعفن والسيلان،
وان أضرار المخدرات لايقتصر على متعاطيها فحسب بل يتعداه إلى ذر عليه،
والمتعاطي يشعر دائماً بالاكتئاب والقلق وعدم الاستقرار والإحباط وتبلد الاحساس وانفصام الشخصية كذلك تدني الانتاجية وبالتالي تدني المجتمع والتخلف عن ركب الحضارة وإهدار الأموال بدون وجه حق،
فيعد تعاطي المخدرات من أكبر الأخطار التي تواجه المجتمعات في العصر الحاضر لما تخلفه من أضرار لمتعاطيها صحياً واجتماعياً واقتصادياً ودينياً لا نستطيع حصرها لتجددها يوماً بعد يوم لما تورثه هذه الآفة من سموم خطرة ، ، تقود متعاطيها إلى طريق مظلم نهايته الموت المحقق والتشريد والضياع،
لعلاج ادمان البنات و السيدات في ارقي مراكز علاج الادمان في مصر و الشرق الاوسط و في سريه تامه الاتصال علي 01221842907